استمرارا لحالة الاحباط والاكتئاب واليأس والبلاهه والرخامه

وانا صغيره .. يعنى وانا فى اولى ثانوى كده تقريبا

كنت بحلم احلام رومانسيه اوى

فاكرين فيلم الحقيقه العاريه بتاع ماجده وايهاب نافع؟

ايهاب نافع كان امور اوى فى الفيلم ده

كان فارس احلامى فيه شبه من ايهاب نافع فى الفيلم ده كده

دايما كنت بتخيلنى فى الاول مش طيقاه بقى وكده وهو يفضل يتحايل عليا انى احبه

ويجيبلى ورد .. ويستنانى ادام المدرسه

وادام كل الناس يركع ادامى وفى ايده الورد ويقولى بحبـــــك يانوسه مقدرش اعيش من غيرك

وعينه تدمع .. يقوم يصعب عليا واحبه علطول

وتروح الايام وتيجى ايام تانيه واحلامى الرومانسيه بدأت تقل اوى

لحد فى يوم كده قعدت اتخيل فارس احلامى بتاع زمان لقيتنى مش عارفه

زعلت اوى انى مش قادره افتكره

حتى لما افتكر ايهاب نافع اقول لا.. هو اه كان فى شبه منه لكن كان فيه اختلاف

زعلت من نفسى انى مش عارفه ابقى رومانسيه

بس ابقى رومانسيه ازاى وكل حاجه حواليا بقت سخيفه كده وملهاش طعم

وبعدين بدأ يجيلى عرسان بقى .. محدش منهم طبعا كان بيقف ادام الكليه يستنانى

محدش كان بيجى معاه ورد

كانوا بيجوا ومعاهم الست الوالده وعلبة الشيكولاته المعتاده كوفرتينا

عملا بمبدأ كوفرتينا ع العريس

محدش منهم كان فيه شبه من ايهاب نافع

وطبعا محدش ركع ادامى وقالى بحبك لما رفضته

ولما جه حبيبى اخيرا وحسيت انه حبيبى اللى كنت بحلم بيه

بردو مكنش شبه ايهاب نافع

بس لقيت قلبى بيشاور وبيقول هو ده

جابلى ورد اه بس مش زى ماكنت متخيله فى خيالى بردو

مركعش طبعا لانى حبيته علطوووول

وعمره ماهيركع اصلا .. لانى واقعه فيه اساسا

ده بيقفل موبايله لما نتخاصم

يبقى هيركع ازاى بقى؟

انا اللى ببقى هركع عشان يفتح موبايله

مبقصدش بالركوع انه يبقى مذلول لاسمح الله وانا اصلا مرضهاش

فى ركوع رومانسى كده بتاع الافلام ده وهو ماسك ايدى .. وبيقولى متسبينيش يادولت

اقوله عمرى ماهسيبك يامحسن

محمد نفسى تجيبلى ورد ابيض وتقف ادام البيت ... وتشغلى اغنية انا لك علطول خليك ليا وانا ابص من البلكونه الاقيك بقى

نفسى فى شوية رومانسيه

نفسى تدادى فيا وتحايلنى حتى لو كنت غلطانه

نفسى تدلعنى

وعلى راى حكيم ان مكنتش انت تدلعنى مين هيدلعنى؟